نوادر جحا-الغراب الطائر الجزء السادس-قصص الأطفال الفصل الثانى العصفور الناطق(ج3) نوادر جحا "الشائعه الثانية"جحا يبحث…

نوادر جحا-كيس الدنانير الجزء الثانى-قصص الأطفال
نوادر جحا-كيس الدنانير الجزء الثانى-قصص الأطفال
كيس الدنانير (ج2)
نوادر جحا

(6) ندم الفضولى
اشتد خوف الفضولى الساذج حين رأى ” جحا ” يعيد الدنانير إلى الكيس ، بعد أن انتهى من عدها .
اقفل ” جحا ” صندوقه بعد أن أودع فيه كيس الدنانير .
أدرك الفضولى أن ” جحا ” لم يكن صادقا فيما زعمه .
أيقن أنه وقع فى الفخ الذى نصبه ” جحا ” أيقن أن ” جحا ” خدعه وضلله ، واستولى على دنانيره ، بعد أن ضحك منه وتغفله .
شعر بالندم على تسرعه فى تصديق ما سمعه من ” جحا ” ؛ ولكن : ماذا ينفع الندم ؟!
ارتبك الفضولى . تحير فى أمره . لم يدر كيف يصنع ؟
أما ” جحا ” فكان على العكس من جاره الفضولى . ابتهج ” جحا ” بنجاح حيلته .
ضحك ” جحا ” من سذاجة الفضولى وغفلته .
اطمأن ” جحا ” بعد أن أودع صندوقه كيس الدنانير وكللت خطته بالنجاح .

(7) بين الفضولى و ” جحا “
خشى الفضولى على ماله من الضياع .
عزم على استرداد دنانيره .
أسرع بالذهاب إلى بيت ” جحا ” ليعاتبه على ما صنع .
طرق الباب طرقات عنيفة . كان ” جحا ” يترقب الفضولى . أسرع ” جحا ” إلى الباب ، ففتحه . هشَّ إلى لقاء الفضولى وبشَّ .
ابتدره الفضولى متلهفاً . راجياً منه أن يتفضل عليه برد دنانيره إليه . تظاهر ” جحا ” بالغباء والغفلة .
سأل الفضولى : ماذا يعنى ؟
أجابه الفضولى : ” كنت أريد أن أداعبك وأمازحك يا ” جحا ” ، حين ألقيت إليك بالدنانير ” .
(8) غصب الفضولى
قال ” جحا ” : ” أى دعابة – يا أخى – وأى مزاح ! إنها دعابة سمجة ؟ “
قال الفضولى : ” كنت واثقا من أنك سترد الدنانير إلىَّ . “
قال ” جحا ” : ” ألا تكف عن المزاح ؟ “
قال الفضولى : ” كلا ، لست أمزح .”
قال ” جحا ” : ” ما أعجب تناقضك ، يا أخى ! ألم تقل لى أنك أردت المزاح ؛ فكيف تنكر ما قلت ؟ “
قال الفضولى : ” أردت المزاح حين ألقيت إليك بالدنانير ، وأردت الجد حين طلبت أن تردها إلىَّ .”
قال ” جحا ” : ” أى دنانير ! ما أحسبك إلا عابثا ! “
يئس الفضولى من إقناع ” جحا ” .
جذب ” جحا ” من ثوبه من شدة الغضب .

(9) فروة الفضولى
طال الحوار ، وعلا صياح الجار .
قال ” جحا ” ، وهو يتظاهر بالغضب : ” شدَّ ما أسأت إلى جارك ! لا بد أن تضع حدا لشجارك .”
قال الفضولى : ” ما دمت تأبى أن ترد إلىَّ ما اغتصبت من المال ، فلا بد من عرض المسألة على قاضى المدينة .”
قال ” جحا ” : ” ما أعدل ما رأيت ، وما أحسن ما قضيت ! الحق معك فيما تقول . لن يفصل فى منازعتنا غير قاضى المدينة ؛ فهو قاض عادل ذكى . ولكن خبرنى : كيف أخرج من دارى ، وليس عندى من الثياب ما أدفع به عادية البرد فى هذا الشتاء القارس ؟”
قال الفضولى : ” هون عليك يا ” جحا ” ، فما أيسر ما طلبت ! سأحقق لك ما تريد .”
غاب الفضولى قليلا .. ذهب إلى داره ، ثم عاد ومعه فروة ثمينة قدمها إلى ” جحا ” .
لمتابعة الجزء التالى اضغظ هنا
“نوادر جحا-كيس الدنانير الجزء الثالث-قصص الأطفال“
This Post Has 0 Comments