Skip to content
  • العربية
  • English
رواية-عندما-تحكم-المرأة-ثمن-الكراهية-3

عندما تحكم المرأة-الفصل التاسع م3 -قصص وروايات

رواية عندما تحكم المرأة:

للكاتب محمد محسن

رواية-عندما-تحكم-المرأة-ثمن-الكراهية-3
رواية-عندما-تحكم-المرأة-ثمن-الكراهية-3

   عندما تحكم المرأة-الفصل التاسع م3 -قصص وروايات

عنوان الفصل “ثمن الكراهية”
المشهد الثالث (م3)

ويلجأ الأزواج إلى الهروب .

وتستدعيهم اللجنة .

الرئيسة : تكلم يا ولدى .

الزوج : وجدت أن الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الحياة الزوجية أن أرحل بعيدا ، ولا ألتقى بزوجتى إلا فى المناسبات العائلية ، والعطلات الرسمية والصيفية والسنوية .. و ..

الزوجة : سامعة ؟! ” شايفة ” يا سيدتى الرئيسة ؟! إنه الهروب !

الزوج : صدقينى ليس هروبا . بدلا من الطلاق ، رأيت الابتعاد فحسب .

الزوجة : ( تبكى ) إنه يتحدث عن الطلاق !

الزوج : ليس أمامى خيار : أطلقها ، أو يكون زواجنا عن بعد مثل الاستشعار عن بعد !

الرئيسة : قل لنا يا بنى ، لماذا تفضل الابتعاد عنها ، أو لماذا تختار الحياة الزوجية عن بعد ؟!

الزوج : تعرف عن يقين مدى جمالها . ولذلك ، تدخل كل مسابقات الجمال هنا بغير استثناء ، وفى الخارج أيضا . وهى رياضية تشترك فى كل البطولات ، وتفضل الاحتفاظ بقوامها على أن تكون أما . طعامها صحى ، وحياتها صحية . فى الصباح ، تقوم بكل الحركات الرياضية والنوافذ مفتوحة وأنا تأتينى الإنفلونزا من شقوق النافذة .. فماذا أفعل ؟!

الرئيسة : ولم لا تشاركها هذه الهواية الجميلة ؟

الزوج : الهواية وقت الفراغ . ولكنها تجد كل حياتها فى الرياضة .

الزوجة : دخلنا الأساسى من البطولات التى أفوز بها .

الزوج : ولهذا ، رأيت أن أضاعف دخلى وأعيش حياتى .

الرئيسة : والحل ؟

   عندما تحكم المرأة-الفصل التاسع م3 -قصص وروايات

رواية-عندما-تحكم-المرأة-ثمن-الكراهية-3
رواية-عندما-تحكم-المرأة-ثمن-الكراهية-3

الزوج : أتابع بطولاتها ومسابقاتها على الشاشة مثل كل الناس .

الزوجة : ولكنى لك وحدك .

الزوج : أريدك لى وحدى نهارا أيضا !

الرئيسة : آه من الرجال . تريد أن تعيدها إلى عصر الحريم القديم !

الزوج : تزوجنا عن حب رغم كل التناقض بيننا . ولكنى اكتشفت بعد فترة ، أنها تحب الرياضة ومسابقات الجمال أكثر ، لتستعرض فتنتها أمام الناس !

الزوجة : ولكنه التقى بى فى إجدى هذه المسابقات . كان عضوا فى لجنة التحكيم ، ولولا صوته لفشلت .

الزوج : ليتنى ما أعطيتك إياه .

الرئيسة : ولكنك أعطيتها قلبك وحياتك .

الزوجة : والآن يريد أن يسلبنى هذا كله !

الزوج : أنت السبب .

الرئيسة : آه .. إنه الحب ، ولكنه العناد الطفولى . أحمد الله أن وضعنى على رأس هذه اللجنة ، لأوفق بين الرءوس . ولتستمر هذه العصافير فى الحياة السعيدة المغردة …

النائبة الأولى : أريد أن أقول …

النائبة الثانية : وأنا أيضا أريد أن أقول …

الرئيسة : لا تتكلما . أعرف مشكلتكما تماما ، فقد عشتها ثلاث مرات ، وفشلت ثلاث مرات . تؤجل القضية للصلح المنفرد .

الزوج والزوجة : الصلح المنفرد ؟ وما هو ؟

الرئيسة : تقومان بتسوية مشكلتكما معا ، دون تدخل أحد .

الزوجة : ولكنه يريد السفر .

الرئيسة : تستطيعين إقناعه بألا يغادر البيت أبدا ويمتنع عن الذهاب للعمل . أعرف قدرات بنات جنسى ، وأعرف سر نجاحهن . آه لو تستغل كل زوجة إمكاناتها وقدراتها . آه لو فعلت ذلك .. أنا ؟!

أدب  الروية

موضوعات ذات صلة:

عندما تحكم المرأة-الفصل الأول-قصص وروايات.

عندما تحكم المرأة-الفصل الثالث م1 -قصص وروايات.

قصة جحا والسلطان الجزء الأول-قصص الأطفال.

 

 

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Back To Top